ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنشأ الباحثون تقديراتهم على نمذجة الكمبيوتر التي استخدمت البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء كاسيني التابعة لناسا، والتي لم تعد تعمل.
ويعد قمر إنسيلادوس هو أحد المواقع القليلة في النظام الشمسي التي تحتوي على مياه سائلة، جنبًا إلى جنب مع الأرض وقمر المشتري أوروبا، مما يجعلها هدفًا محل اهتمام علماء الأحياء الفلكية.
كما أنه بحسب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن البحث الجديد يمكن أن يطلع العلماء على مكان البحث يومًا ما عن علامات الحياة على إنسيلادوس خلال مهمات الأقمار الصناعية المستقبلية.
قال باحث الدراسة أندرو طومسون، أستاذ علوم وهندسة البيئة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "إن فهم مناطق المحيط الجوفية التي قد تكون الأكثر ملاءمة للحياة كما نعرفها يمكن أن تساعد يومًا ما في البحث عن علامات الحياة".
يُغطى إنسيلادوس بطبقة من الجليد النظيف، مما يجعله أحد أكثر الأجسام انعكاسًا في النظام الشمسي، فعلى الرغم من صغر حجمه نسبيًا، اجتذب إنسيلادوس انتباه العلماء في عام 2014 بفضل بيانات كاسيني.
المصدر: اليوم السابع - تكنولوجيا